التسميات السلبية البالية لا تعبّر عن شعور المرأة اليوم حول انقطاع الطمث.
اطّلعي على قصص بعض النساء.
في مجتمعنا، عندما تدخل المرأة في مرحلة انقطاع الطمث وتواجه عوارض السلس، يقال أنها دخلت سنّ اليأس. غير أن هذا الاسم ، لا يعكس واقع المرأة وحقيقة شعورها في هذا السنّ.
تينا، العلامة رقم ١ عالمياً في رعاية سلس البول تكسر الحواجز الاجتماعية وتتحدى المفاهيم السلبية المنسوبة للتقدّم في السنّ عند المرأة، وتدعم النساء فوق سنّ الـ٤٥ ليحافظن على ثقتهنّ في ذاتهنّ.
بفضل جميع النساء اللواتي شاركننا قصصهنّ.. نحن اليوم على يقين بأن هذا الاسم يجب أن يتغيّر إلى الأبد.
مقتطفات من أقوالهنّ
"بعمري، بحسّ إني حقّقت أشياء كتيرة، وانو بعد قدّامي طموحات وأحلام كبيرة حقّقها، بيهمّني شارك بحملة تينا لأنو أهدافها متناسقة مع أهدافي وكتاباتي يلّي بتتطرّق لدعم وتشجيع المرأة على انو تكون دايماً مرتاحة مع ذاتها بكلّ عمر، وهيك دايماً بقول لبنتي إنو ما في سنّ بيقدر يحكم عليك باليأس، لازم تضلّ ثقتك بنفسك وحبّك لذاتك هو نفسو بكلّ سن، الحياة أحلام وطموحات.. لآخر نفس.
ما يصير أي امرأة تعيش سنّ من اليأس، هذي أسوأ تسمية ممكن نعطيها للمرأة وهي بتمرّ في مرحلة انقطاع الطمث، لو بيدّي بغيّر سنّ اليأس لسنّ التجدّد، عشان هذا السنّ فتّح عيني على أشياء وهوايات كثيرة منها نحت الفخّار.. وأنا اليوم أفتخر إني كون جزء من حملة تروي قصّتي وقصّة نساء كثار مثلي.
الطاقة، الفرح والحبّ.. هيدي هي الأشياء اللي بتحرّكني بسني هلأ.
مشاركتي مع تينا هي فرصة لضمّ صوتي لكلّ امرأة بتقول سنّ اليأس خلص.. وبمشاركة تجربتي وكراقصة وكامرأة مرّت بهيدا السن، بدّي إثبت لكلّ النساء إنو التغيّرات الجسديّة لما منعرف نتعامل معها، ما بتوّقفنا عن الحياة بسعادة وبفرح، وانو الحركة والنشاط والحيويّة والثقة بالذات هي أكثر إشيا نحن بحاجة إلها بعمرنا.