Language
en | fr | ar |

ما يجب عليك أن تتوقعينه

تحديات شائعة

يمكن أن يمثل العناية بأحد أفراد الأسرة، أحد أحبائكِ الآخرين أو الأ صدقاء تحدياً، ولكن قد يكون أيضاً أمراً مجزياً للغاية. 
 
اقرئي عن 7 تحديات شائعة يواجهها مقدمو الرعاية​​، واحصلي على نصائح حول كيفية التغلب عليها.
1. عواطفك
قد تفاجئكِ الحياة وكذلك ردود فعلكِ تجاه تلك المفاجآت؛ إذا كنتِ تشعرين أحياناً بالسلبية عند الاعتناء بأحد أحبائكِ، حاولي ألا تلومي نفسكِ. أنت في وضع جديد تماماً، و من الطبيعي أن تواجهي العواطف السلبية، مثل الإحباط والغضب.
 
قد يساعدكِ التفكير مليا بمشاعركِ. فكري فيما يمكنكِ القيام به لتجنب المواقف التي تسبب ردود فعل سلبية.
 
من خلال فهم مشاعرك، يمكنك التصرف بشكلٍ أكثر فعالية وتقديم رعاية أفضل أحبائكِ.
2. تقلب المزاج
قد تشعرين بحالة جيدة في لحظة ما، ثم قد تتغلب عليك العواطف في اليوم التالي، وهذا طبيعي تماماً. ضعي في اعتباركِ أنكِ قد تتأثرين أيضاً بمزاج الشخص الذي تهتمين به.
 
يرتبط الشخص الذي يقدم الرعاية والشخص الذي يتلقى الرعاية بعلاقة وثيقة. لذا، يمكن أن يتأرجح مزاجكِ من الحب إلى الغضب، أو من التفاؤل إلى التشاؤم. من الأفضل قبول هذه المشاعر السلبية والسماح لها بالمرور. يمكنكِ أيضا المساعدة في تخفيف أثرها ببساطة عن طريق التركيز على رعاية أحبائكِ.
 
إليك نصيحة: عندما تواجهين تأرجحاً غير سار في المزاج، حاولي التوقف عن كل الأعمال لفترة وجيزة، وأخذ نفس عميق، وزفره ببطء. أيضاً،أخذ الراحة والاسترخاء سيساعدكِ على الشعور بالتحسن ويجعل منك مُقدمة رعاية أفضل.
3. العزلة
قد تشعرين بالعزلة في بعض الأحيان، وهذا أمر مفهوم. يمكنكِ أن تساعدي نفسكِ في التغلب على هذا الشعور من خلال مشاركة مشاعركِ مع الآخرين.
 
تذكري: بالرغم من أن الأشخاص من حولكِ يملكون نوايا جيدة، فقد لا يعرفون كيف يساعدونك، أو قد يخشون مناقشة الأمر معك. لذا، تحدثي معهم عن واجبات الرعاية بصراحة، بطريقة توضح لهم أنك لا تطلبين الشفقة. من المرجح عنها أن يقدموا لك المساعدة التي تحتاجينها للاعتناء بأحبائكِ.
4. أمور التواصل
لمساعدة شخص ما، عليكِ فهمه. قد يكون ذلك صعباً إذا كان الشخص الذي تهتمين به يعاني من عجز ذهني، على سبيل المثال، بسبب مرض الزهايمر أو أي شكل آخر من أشكال الخرف.
 
حاولي الحفاظ على هدوئكِ، في مثل هذه الأوقات. عبري عن نفسكِ، أو اطلبي من الشخص الذي تهتمين به أن يعبر عن نفسه، حتى تتمكنا من فهم بعضكما البعض.
 
يساعد الصبر على التغلب على سوء التفاهم والضغط الناتج عن التواصل السيئ، ويجعلكِ مقدمة رعاية أفضل.
5. مشاكل إدارة الوقت
يتميز مقدمي الرعاية بأنهم متعددو المهام، سواء أرادوا ذلك أم لا. لذلك من المهم إدارة وقتكِ بفعالية أكبر، لتتمكني من الحفاظ على طاقتكِ.
 
إذا كنتِ بحاجة إلى مزيد من الوقت للقيام بكل المهام، فعليكِ التخطيط لمسؤولياتكِ اليومية والأسبوعية. أنشئي قائمة بالمهام الرئيسية، ووفري بعض الوقت لنفسك.
 
إذا كنتِ بحاجة إلى المزيد من الطاقة، غيري نظامكِ الغذائي، وتأكدي من الحصول على ما يكفي من الفيتامينات. حاولي أيضا جعل التمرين جزء من جدول أعمالك اليومية واحصلي على قسط إضافي من النوم.
 
ستساعد هذه الإرشادات البسيطة في جعلك أكثر إيجابية وتعزيز طاقتكِ حتى تتمكني من منح أحبائكِ أفضل رعاية ممكنة.
6. لا تهملي احتياجاتكِ الخاصة
عندما تهتمين بشخص ما، من السهل أن تنسى نفسكِ. قد تفوتين وجبات الطعام، أو تنامين عددًا أقل من الساعات، أو تتمرنين بشكلٍ أقل، لتتمكني من تخصيص المزيد من الوقت لرعاية أحبائكِ.
 
سيؤدي ذلك إلى تأثير مغاير، حيث أنك ستكونين متعبةً جدًا وغير قادرة على توفير رعاية جيدة وفعالة. تذكري دائماً أن تعتني بنفسكِ من خلال:
  • تناول وجبات منتظمة؛
  • الحصول على نوم جيد (7-9 ساعات) كل ليلة؛
  • ممارسة الرياضة بانتظام؛
حتى إذا لم يكن هناك حد لكمية ونوعية الرعاية التي ترغبين في تقديمها إلى أحبائكِ، فمن المهم عدم إهمال نفسكِ.
 
وحاولي توفير بعض الوقت لنفسكِ في خطة العمل الأسبوعية.
 
عندما تعتنين بنفسكِ:
  • ستجدين أنه من الأسهل أن تعتني بأحبائكِ؛
  • يمكنكِ التحكم في المشاعر السلبية وتجنب الإحباط؛
  • سيشعر الشخص الذي تهتمين به بطاقة أكثر إيجابية.
7. عدم معرفة كيفية المضي قدما
بالرغم من أن كل حالة من حالات تقديم الرعاية فريدة من نوعها، يمكنكِ الحصول على افكار ونصائح مفيدة من خلال اكتشاف قصص ووجهات نظر مقدمي الرعاية الآخرين. سيساعدكِ معرفة ما يمرون به على عدم الشعور بالعزلة، وتطوير مهاراتكِ في تقديم الرعاية.
 
> اكتشفي المزيد من خلال زيارة قسم نصائح من مقدمي الرعاية الأخرين.