كيف تعمل المثانة
في كل مرة تأكلين أو تشربين، يمتص جسمكِ السوائل، وهنا تأتي مهمة الكليتين لتصفية المواد التي لا نفع لها من هذه السوائل وإنتاج البول. ثم تمر قطرات من البول بشكلٍ مستمر من الكليتين إلى المثانة، التي هي بدورها تتوسع ببطء. وعندما تصبح المثانة ممتلئة، تذهب إشارة إلى الدماغ تشير إلى الحاجة إلى استخدام المرحاض. فحين تكونين في المرحاض أو في الوضع المناسب لاستخدام المبولة، يأمر الدماغ عضلة المثانة بالضغط والتقلص. وفي الوقت نفسه، يأمر عضلات الدعم (أو عضلات قاع الحوض) التي تحيط بالإحليل (مخرج المثانة) بالاسترخاء للسماح بمرور البول.
كم مرة في اليوم يفرغ معظم الناس المثانة؟
يعتمد الأمر على أمور مثل عمركِ ونظامكِ الغذائي وحالتكِ البدنية العامة والأدوية التي تتناولينها حالياً. فالمتوسط التقريبي يتراوح بين أربع إلى ثماني مرات خلال اليوم، مع الحاجة في بعض الأحيان للذهاب إلى المرحاض خلال الليل.
إن شَرِب الشخص الذي أهتم به كمية أقل من السوائل، هل ستتحسن الأمور؟
كلا، سيؤدي شُرب كمية أقل من السوائل إلى جعل البول أكثر تركيزاً، مما يؤدي بدوره إلى تهييج المثانة. فذلك يجعل الأشخاص يحتاجون إلى أكثر. لذا، يجب أن تشجعيهم على محاولة شُرب كمية السوائل المعتادة أو الشُرب كلما شعروا بالعطش. ولكن، ينبغي ألا يشربوا كميات زائدة أيضاً، لأن هذا غير صحي ويمكن أن يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية.
ماذا أفعل إذا لم يتعاون الشخص معي؟
إذا كان أحباؤكِ غير راغبين في التعاون، فقد يكونون ببساطة يحاولون فرض شخصيتهم لمحاولة التحكم في وضع لا يمكن السيطرة عليه، وهذا أمر طبيعي جداً. ماذا تفعلين في هذه الحالة؟ استمعي إلى شكاويهم وتعليقاتهم بهدوء وتعاطف. ثم تحدّثي، موضحةً وجهة نظركِ وحاولي أن تجدي طرقاً وحلولاً جديدة تناسب كليكما. وإذا لم يقبلوا حلاً جيداً، لا تترددي في الاتصال بالمحترفين أو غيرهم من مقدمي الرعاية لمساعدتكِ.
هل يمكنني الحصول على مساعدة مالية عند رعاية شخص يعاني من السلس؟
نعم، تستطيعين ذلك. يتعامل مقدمو الخدمات المالية مع كل حالة من حالات تقديم الرعاية بشكلٍ فردي. سيقيّمون حالتكِ، ويأخذون في الاعتبار أي مشاكل صحية أخرى قد يعاني منها أحباؤكِ. إليك فيما يلي مصادر الدعم الأكثر شيوعاً:
- التأمين الخاص
- برامج الدولة الصحية
- البرامج المجتمعية الصحية
أيّ من منتجات تينا ينبغي عليّ استخدامه؟
هذا يعتمد على الحالة الجسدية والذهنية للشخص الذي تعتني به. فاستخدام المنتج المناسب يُحدث فرقاً كبيراً في مستوى الراحة، ويقلّل من عدد التغييرات المطلوبة. نحن نمتلك مجموعة كاملة من المنتجات مصمّمة لرعاية أنواع المختلفة.
كيف أتخلص من منتجات تينا؟
يُرجى وضع منتجات تينا المستعملة في سلة المهملات، فهي غير مصمّمة للتخلص منها عبر كرسي المرحاض. لجعل التغيير والتخلص من هذه المنتجات أكثر ملاءمة، نوصي بوضع صندوق ذي غطاء في حمامكِ أو غرفة نومكِ لرميها فيه.
من أين يمكنني شراء منتجات تينا؟
يمكنكِ العثور على منتجات تينا في المتاجر الكبرى والصيدليات. تبيع المتاجر عادة مجموعة أصغر من منتجات تينا، بينما توفّر الصيدليات مجموعة أكبر. إذا لم توفّر إحدى الصيدليات منتجاً معيناً من تينا، فيمكنها عادةً أن تطلبه لك من بائع الجملة.
ما هو أفضل مصدر للحصول على المعلومات والمساعدة في رعاية مرضى السلس؟
يُعد موقع تينا مكاناً جيداً للبدء في ذلك، لذا إلقي نظرة على جميع الصفحات. لقد جمعنا الكثير من المعلومات من المتخصصين في الرعاية الصحية وغيرهم من مقدمي الرعاية الذين يعتنون بقريب أو صديق في المنزل.
هل هناك علاقة بين التهابات المسالك البولية والسلس؟
يمكن أن تسبب التهابات المسالك البولية (UTIs) كثرة والرغبة المستمرة في التبول. كما يمكن لشخصٍ مصاب بالتهابات المسالك البولية أن يعاني من المفاجئ أو زيادة شدة السلس. لذلك، إذا كان الشخص يعاني فجأة من أعراض سلس البول الملحّ، يمكن أن تكون التهاب المسالك البولية أحد الأسباب المحتملة.
يمكن أن يؤثر السلس البولي على أي شخص في أي عمر، ولكنه أكثر شيوعاً عندما نتقدّم في العمر ومع تعرضنا لحالات طبية أخرى. فمن الشائع أن يكون الأشخاص الذين يعانون من سلس البول مصابين بمشاكل صحية إضافية تساهم في زيادة خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية. على سبيل المثال، المعاناة من عدم القدرة على إفراغ المثانة تماماً، وانخفاض وظائف جهاز المناعة، والأمراض المزمنة.
تنمو البكتيريا في البيئات الرطبة، لذلك قلّلي من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية عن طريق استخدام منتجات السلس من تينا ذات الجودة العالية والسطح الجاف. أيضاً، نظّفي وجفّفي البشرة بلطفٍ قبل استخدام منتج جديد.
التلوث بالبراز هو أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالإلتهابات بسبب المحتوى البكتيري العالي للبراز. لذلك، إذا كان الشخص يعاني من سلس البراز أيضاً، فقد يعني هذا خطراً أكبر للإصابة بالتهاب المسالك البولية.
لهذا السبب، من المهم اتباع ممارسات نظافة جيدة ورعاية المنطقة العجانية، إلى جانب اتباع ممارسات فردية لتيسير عملية الذهاب إلى المرحاض التي من شأنها أن تسهل إفراغ المثانة والأمعاء بالكامل.